الــــــــــــــــــــــرحــــــــــــــــــاب لصاحبه محمود عبد الستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعذرينى لاننى احببتك

اذهب الى الأسفل

اعذرينى لاننى احببتك Empty اعذرينى لاننى احببتك

مُساهمة من طرف محمود عبد الستار الأربعاء مايو 21, 2008 7:32 am

أعذرني لأنني أحببتك محض صدفة في زمن لا يعرف الحب وأنا فتاة لا تعرف غير الحب وعذرا لأنني عشت معك لحظات فرح سرقتها من واقع محروم منه السعادة وعذر أنت وعذرا لأنني لم أكن آلامك الأولى أو الوحيدة وأعلم بأنها ليست الأخيرةبل هي أنتِ وعذرا للحظات الصمت التي تخترق أحاديثنا الليلية وكل ليلة وعذرا لذلك الكهف الكبير المتعب في داخلي لم أكن السبب ولكن الأقدار شاءت به لم أكن أعلم بأنه سوف يكون وجعا طاغيا. وعذرا لأن الحياة لن تعطينا ما نريد وهي تبخل علينا دائما بالقليل تبخل علينا بنظرة خاطفة تشفي آلما دفينه وعذرا لك أنت الماضي والحاضر وعمر العمر لكي مني هذه القصيدة ليست الأولى ولا الأخيرة ولكنها ربما الأصدق !! أحبك بكل اللغات بكل الحدود بكل الجهات أحبك في كل شيء في السمر في الشعر في الليل في النسمات أحبك وأعلم علم اليقين بأنك ضرب من الأمنيات أحبك في كل حين وأعلم أنك عما قريب ستصبحين ذكرى من الذكريات أحبك حتى تخيلت أني أطير وصارت حياتي حرير وما كنت أعلم أنني العب بالمستحيل أحبك صوتا يضيء الأماني بهمس الوعود وهل سأراك، وتريني ؟؟؟؟؟؟؟ وهل تفهمين الشعر إن قلته؟؟؟؟؟؟؟ وهل ستحس بتلك المعاني؟؟؟؟؟؟؟ وهل ستحس بأني منذ عرفتك كل يوم أعاني؟؟؟؟؟ ويصبح طعم الحياة غريب أعد الثواني حيث تغيب. وماذا أقول ؟ وماذا أزيد؟ تراني أخطأت حين احببتك أم كنت ممن يصيب؟ أنت شيء كالطفولة في براعمها الصغيرة كل ما فيها جديد فكيف أغادر؟ كيف أغادر حبا جرى في الوريد؟ تجتاحني الأحزان في عينيك ويبتدي من صمتها حب جديد. ويبتدي بؤسها ألم لذيذ يا حبيبتي كل ما فيك مخيف حتى البداية كيف أخفي؟ كيف أنسى؟ كيف أحتال على صوت الخطايا؟ اتمنى أضمك ، يمحو غبار السنين صدرك كم ُذبِحت!!!! وكم تعبت!!!! وكم بكيت !!!! ويا ..... يا
محمود عبد الستار
محمود عبد الستار

عدد الرسائل : 153
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

https://elrhab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى