ا د خل لتعرف الجواب الصحيح في تحريم عيد الحب

اعلموا أخوتاه أن القول بالاحتفال بأعياد غير أعياد الإسلام هو قول الشيخ ابن عثيمين وابن باز والألباني وابن جبرين وصالح الفوزان وغيرهم ومن مصر الدكتور محمد إسماعيل المقدم دكتوراه في الحديث والدكتور عبد الله بدر أستاذ تفسير والدكتور عمرو عبد العزيز أستاذ عقيدة وغيرهم ،و لايقول قائل الاحتفال بعيدي الفطر و الاضحى يختلف عندنا تمام الاختلاف عن الاحتفال بيوم الحب صحيح أن الاحتفال هذا غير هذا لكن العبرة أخوتي أنه احتفال يتكرر فهو عيد غير عيد الإسلام وهو احتفال سنه الكفار ،وهو احتفال فيه تأييد للكفار على فعلهم الباطل ،وهو احتفال فيه اتهام شريعتنا بأنها ناقصة مع أن الله قد نص على أنها كاملة فلو كان فيه الخير فلماذا لم يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم لنا مع أن إدخال السرور على الزوجة في كل زمان ومكان في العصر النبوي و عصر الخلفاء الراشدين وعصر الأمويين وغير ذلك عصر النبي لم يذكره وعصر الصحابة لم يذكروه وفي عصرنا الكفرة هم الذي عرفوه سبحان الله والقول بأنه بمثابة هذا الاحتفال بمثابة مودة الرجل للزوجته والعكس وهذا أمر مشروع قول مجانب للصواب فقد ذكر الدكتور القرضاوى في أحد كتبه مع أني أخالفه في الكثير منها الإجماع على أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ،وهذه تعتبر قاعدة يدرسها طلبة الشريعة في كليات الدراسات الإسلامية وكليات الشريعة وموجودة في أمهات كتب الأصول ،وأنتم تعلمون أن الكفار كانت نيتهم في عبادة الأصنام أنها تقربهم لله ،وأن الله هو رب هذه الأصنام ،وقد حكم الله عليهم بالكفر ،وقد نسمع في أيامنا هذه أن ممثلات عديدات تظن أن ما تفعله يخدم الناس وأنها تعرف الناس الصح من الخطأ فهل هذه النية تقيها من عذاب الله ؟!!!،وفي القرآن أن جماعة استهزؤا ببعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مجرد استهزاء باللسان فكفرهم الله بما قالته ألسنتهم ،وأخذ العلماء من الآية أن ساب الدين يكفر بمجرد السب ولا يشترط أن يكون قاصدا ذلك بقلبه ،وأجمعوا على ذلك خلاصة كلامي أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد هذه واحدة أما الأمر الثاني فالعيد سمي عيد من العود وهو التكرار والاحتفال كل عام فيه تكرار فيأخذ حكم العيد ،وليس لنا شأن بالنوايا فالشرع لم يعلق حرمة الاحتفال بأعياد غير أعياد الإسلام على النية وإنما علقه على الفعل نفسه هداكم الله ونفعكم بالعمل الصحيح .